320 - مسألة : ولا أذان على النساء ولا إقامة    ; فإن أذن ، وأقمن فحسن . 
برهان ذلك - : أن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأذان إنما هو لمن افترض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في جماعة ، بقوله عليه السلام : { فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم   } وليس النساء ممن أمرن بذلك ، فإذا هو قد صح فالأذان ذكر الله تعالى ، والإقامة كذلك ; فهما في وقتهما فعل حسن . 
 [ ص: 170 ] وروينا عن  ابن جريج  عن  عطاء    : تقيم المرأة لنفسها ، وقال  طاوس    : كانت عائشة أم المؤمنين  تؤذن وتقيم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					