( قال ) كوفي اعتمر في أشهر الحج فطاف لعمرته ثلاثة أشواط ، ورجع إلى الكوفة  ثم ذكر بعد ذلك فرجع إلى مكة  فقضى ما بقي عليه من عمرته من الطواف والسعي ، وحج من عامه ذلك  كان متمتعا ; لأنه لما أتى بأكثر الأشواط بعدما رجع ثانيا فكأنه أتى بالكل بعد رجوعه ، ولو كان طاف أولا أربعة أشواط لم يكن متمتعا  [ ص: 46 ] كما لو أكمل الطواف ، وهذا لوجود الإلمام بأهله بين النسكين ، وإنشائه السفر لأداء كل نسك من بيته 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					