ولا يجوز صوم أحد عن أحد حي أو ميت في كفارة أو غيرها  لحديث  ابن عمر  رضي الله عنهما موقوفا عليه ومرفوعا ، ولا يصوم أحد عن أحد ; ولأن معنى العبادة في الصوم الابتداء بما هو شاق على بدنه ، وهو الكف عن اقتضاء الشهوات ، وهذا لا يحصل في حق زيد بأداء عمرو . والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					