قال : ( ولا تكره الصلاة على جلد ما يكره أكله من ذي الناب    ) ; لأن الذكاة تعمل فيما يؤكل لحمه في طيبة اللحم وطهارة الجلد ، وفيما لا يؤكل لحمه يعمل في طهارة الجلد ، وإن كان لا يعمل في طيبة اللحم ; لأن الجلد محل قابل لهذا الحكم ، ألا ترى أنه يطهر بالدباغ { قال عليه الصلاة والسلام : أيما إهاب دبغ فقد طهر   } فكذلك بالذكاة ، وقد بينا هذا الفصل في كتاب الصلاة 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					