ولو أراد رب الحمام أن يقعد مع المستأجر أمينا يقبض عليه يوما بيوم  لم يكن له ذلك ; لأن المستأجر صار أحق بالانتفاع بتلك النفقة فليس لأحد أن يقعد معه في ذلك الموضع بغير إذنه ; لأنه ليس لرب الحمام من غلة الحمام شيء إنما له أجر مسمى في ذمة المستأجر ، فأما في الغلة فهو وأجنبي آخر سواء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					