وإن استأجر المسلم ذميا ، أو مستأمنا لخدمته  كان جائزا ، ولكن لا ينبغي أن يستخدمه في أمور دينه من أمر الطهور ونحوه فربما لا يؤدي الأمانة  [ ص: 57 ] فيه قال الله تعالى { لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا    } أي لا يقصرون في الإفساد من دينكم والله أعلم بالصواب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					