( قال )   : ولا يخرج أهل الذمة في الاستسقاء    . وقال  مالك  رضي الله تعالى عنه : إن خرجوا لم يمنعوا من ذلك وقد ورد به أثر أنهم خرجوا في عهد بعض الخلفاء مع المسلمين فلم يمنعوا من ذلك ولكنا نقول : إنما يخرج الناس للدعاء وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ولأنهم بالخروج يستنزلون الرحمة وما ينزل على الكفار إلا اللعن  [ ص: 78 ] والسخط وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبعيد المشركين بقوله { أنا بريء من كل مسلم مع مشرك لا تتراءى ناراهما   } فلهذا لا يمكنون من الخروج مع المسلمين 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					