( قال ) : وإن nindex.php?page=treesubj&link=8803مر الذمي على العاشر بالخمر والخنزير للتجارة عشر الخمر من قيمتها ولم يعشر الخنازير  ، ورواه في الخمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم وكان nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق يقول : يأخذ من عين الخمر . وعن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله تعالى إن nindex.php?page=treesubj&link=8803مر على العاشر بالخنازير وحدها  لم يأخذ منه شيئا ، وإن مر بها مع الخمر أخذ منها جميعا من القيمة وكأنه جعل الخنازير في هذا تبعا للخمر وهو نظير مذهبه في وقف المنقول أنه لا يجوز إلا تبعا للعقار . وجه قوله أن كل واحد منهما مال في حق أهل الذمة يضمن بالإتلاف له . وجه ظاهر الرواية ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أنه بلغه أن عماله يأخذون العشر من خمور أهل الذمة ، فقال : ولوهم بيعها وخذوا العشر من أثمانها ، ثم الخمر عين هو قريب من المالية في حق المسلمين ; لأن العصير قبل التخمير كان مالا وهو بعرض المالية إذا تخلل بخلاف الخنزير فإنه ليس له عرضية المالية في حق المسلمين والعاشر مسلم فلهذا لا يأخذ منها

( قَالَ ) : وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=8803مَرَّ الذِّمِّيُّ عَلَى الْعَاشِرِ بِالْخَمْرِ وَالْخِنْزِيرِ لِلتِّجَارَةِ عَشَّرَ الْخَمْرَ مِنْ قِيمَتِهَا وَلَمْ يُعَشِّرْ الْخَنَازِيرَ  ، وَرَوَاهُ فِي الْخَمْرِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12354إبْرَاهِيمَ وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٌ يَقُولُ : يَأْخُذُ مِنْ عَيْنِ الْخَمْرِ . وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إنْ nindex.php?page=treesubj&link=8803مَرَّ عَلَى الْعَاشِرِ بِالْخَنَازِيرِ وَحْدَهَا  لَمْ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا ، وَإِنْ مَرَّ بِهَا مَعَ الْخَمْرِ أَخَذَ مِنْهَا جَمِيعًا مِنْ الْقِيمَةِ وَكَأَنَّهُ جَعَلَ الْخَنَازِيرَ فِي هَذَا تَبَعًا لِلْخَمْرِ وَهُوَ نَظِيرُ مَذْهَبِهِ فِي وَقْفِ الْمَنْقُولِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ إلَّا تَبَعًا لِلْعَقَارِ . وَجْهُ قَوْلِهِ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَالٌ فِي حَقِّ أَهْلِ الذِّمَّةِ يَضْمَنُ بِالْإِتْلَافِ لَهُ . وَجْهُ ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ مَا رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَّالَهُ يَأْخُذُونَ الْعُشْرَ مِنْ خُمُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، فَقَالَ : وُلُّوهُمْ بَيْعَهَا وَخُذُوا الْعُشْرَ مِنْ أَثْمَانِهَا ، ثُمَّ الْخَمْرُ عَيْنٌ هُوَ قَرِيبٌ مِنْ الْمَالِيَّةِ فِي حَقِّ الْمُسْلِمِينَ ; لِأَنَّ الْعَصِيرَ قَبْلَ التَّخْمِيرِ كَانَ مَالًا وَهُوَ بِعَرْضِ الْمَالِيَّةِ إذَا تَخَلَّلَ بِخِلَافِ الْخِنْزِيرِ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ عَرْضِيَّةُ الْمَالِيَّةِ فِي حَقِّ الْمُسْلِمِينَ وَالْعَاشِرُ مُسْلِمٌ فَلِهَذَا لَا يَأْخُذُ مِنْهَا