ص ( وتقديم الضعفة في الرد للمزدلفة    ) ش أي : تقديم الضعفة إلى منى  في الرد إلى المزدلفة   أو اللام بمعنى من كقولهم : سمعت له صراخا أي : منه ، ونحوه قول المصنف  فيما يأتي في الأشعار من الرأس للرقبة أي : من الرقبة أي : من جهة الرقبة قال الشيخ زروق  في شرح الإرشاد : أما دفعه من المشعر  قبل طلوع الشمس فسنة ، ولا بأس بتقديم الضعفة ليلا كنفرهم من عرفة  بعد الغروب وقبل الإمام انتهى . 
وقال غيره ( تنبيه ) قال في التلقين ، وللإمام أن يقدم ضعفة أهله ليلة المزدلفة  إلى منى  بشرط الدم ، وقيل : إنها رخصة له خصوصا انتهى . 
، وهو مشكل ، والله أعلم . 
ص ( من الزوال للغروب ) ش هذا وقت الأداء ، والوقت المختار منه من الزوال إلى الاصفرار . 
ص ( وصحته بحجر كحصى الخذف ) ش قال  ابن هارون  في شرح المدونة قال ابن شاس    : يشترط كونها حجرا ، ولا يجزي غير الحجر ، وهو المفهوم من لفظ الحصى والجمار إلا أن في عدم إجزاء غيره نظرا انتهى . 
واستحب  مالك  في المدونة أن يكون حصى الجمار أكبر من حصى الخذف قليلا  قال في التوضيح قال سند    : وكان القاسم بن محمد  يرمي بأكبر من حصى الخذف واستشكل  الشافعي  استحباب  مالك  كونها أكبر مع ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى بمثل حصى الخذف ، وأجيب بوجهين : أحدهما للباجي    : أنه لم يبلغه الحديث ، والثاني  لعبد الحق  وغيره أنه بلغه لكن استحب الزيادة على حصى الخذف لئلا ينقص الرامي ذلك انتهى . 
وقال ابن ناجي    : قال غير واحد فوق الفستق ودون البندق قال الفاكهاني    : سمعت خطيب الحاج بمكة  يقوله ثم رأيته لأصحابنا انتهى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					