ص ( ولا أحب الغداء ، والعشاء كفدية الأذى ) 
ش : قال في المدونة : ولا أحب أن يغدي ، ويعشي في الظهار ; لأن الغداء  [ ص: 131 ] والعشاء لا أظنه يبلغ مدا بالهاشمي قال الشيخ أبو الحسن    : لا أحب هنا على بابه قال ابن يونس    : في كتاب ابن المواز  من غدى أو عشى خبز البر ، والإدام في الظهار  لم يتبع ، ولا إعادة عليه ، ثم قال في المدونة : ولا ينبغي ذلك في فدية الأذى ، ويجزي ذلك فيما سواها من الكفارات الشيخ  لا ينبغي هنا على بابه انتهى . 
، وقال ابن ناجي    : لا أحب ، ولا ينبغي على التحريم لوجهين أحدهما : تعليله ذلك بقوله ; لأن الغداء ، والعشاء لا أظنه يبلغ مدا بالهاشمي ( الثاني ) : قوله ، ويجزي ذلك فيما سواها من الكفارات مفهومه أنه لا يجزئ في الظهار ، ولا في فدية الأذى ، وفي قوله لا أظنه مسامحة ; لأنه لا يبني على غلبة الظن ، وإنما يبني على العلم ، وقال المغربي    : قوله بالهاشمي صوابه بالهشامي ; لأنه منسوب إلى هشام  لا هاشم  انتهى ، وانظر التوضيح . 
				
						
						
