( فرع ) قال في المدونة : ومن اشترى شقصا من دار لرجل غائب  كان للشفيع أن يأخذ بالشفعة ، قال أبو الحسن    : تقديره ومن اشترى لرجل غائب شقصا . 
( فرع ) قال ابن ناجي  في شرح المدونة : وهذا في الغيبة البعيدة وأما ما قرب ولا مؤنة في الشخوص منه على الشفيع فهو فيه كالحاضر  [ ص: 324 ] ونص عليه  أشهب  ، انتهى . واختلف في المريض فقيل : إنه كالغائب ولو علم بالشفعة  وقيل : كالحاضر . نقلهما ابن ناجي  وغيره . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					