( ويحرم ) وشق و ( بغل )  للنهي الصحيح عنه كالحمار يوم خيبر  ولتولده بين حلال وحرام ومن ثم لو تولد بين فرس وحمار وحشي  مثلا حل اتفاقا   ( وحمار أهلي )  لما ذكر ( وكل ذي ناب ) قوي بحيث يعدو به ( من السباع ومخلب ) بكسر فسكون وهو للطير كالظفر للإنسان ( من الطير ) للنهي الصحيح عنهما فالأول ( كأسد ) وفهد ( ونمر وذئب ودب وفيل وقرد و ) الثاني نحو ( باز وشاهين وصقر ) عام بعد خاص لشموله للبزاة والشواهين وغيرها من كل ما يصيد وهو بالسين والصاد والزاي 
( ونسر ) بتثليث أوله والفتح أفصح ( وعقاب ) بضم أوله وجميع جوارح الطير وقال جمع بحرمة النسر لاستخباثه لا لأن له مخلبا وإنما له ظفر كظفر الدجاجة ( وكذا ابن آوى ) بالمد وهو كريه الريح طويل المخالب والأظفار يعوي ليلا إذ استوحش بما يشبه صياح الصبيان فيه شبه من الذئب والثعلب وهو فوقه ودون الكلب لاستخباثه وعدوه بنابه ( وهرة وحش في الأصح ) لعدوها وكذا أهلية قيل جزما وقيل فيها الخلاف وكذا النمس
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					