حاشية ابن قاسم

( قَوْلُهُ : أَوْ nindex.php?page=treesubj&link=4171_4182نَذَرَ صَلَاةً فَرَكْعَتَانِ إلَخْ ) قَالَ فِي الرَّوْضِ وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=4219_4192نَذَرَ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فَصَلَّى أَرْبَعًا فَفِي الْإِجْزَاءِ تَرَدُّدٌ . ا هـ . قَالَ فِي شَرْحِهِ [ ص: 98 ] وَعِبَارَةُ الْمَجْمُوعِ فَفِيهِ طَرِيقَانِ أَصَحُّهُمَا وَبِهِ قَطَعَ الْبَغَوِيّ جَوَازُهُ إلَى أَنْ قَالَ وَالْقَائِلُ بِالْجَوَازِ قَاسَهُ بِمَا لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=4218_23490نَذَرَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِعَشَرَةٍ فَتَصَدَّقَ بِعِشْرِينَ وَهُوَ عَلَى خِلَافِ الْأَصْلِ السَّابِقِ مِنْ أَنَّهُ يَسْلُكُ بِالنَّذْرِ مَسْلَكَ وَاجِبِ الشَّرْعِ ، وَلِهَذَا جَزَمَ فِي الْأَنْوَارِ بِعَدَمِ الْجَوَازِ وَقَالَ فِي الْأَصْلِ بَعْدَ ذِكْرِهِ الْخِلَافَ وَيُمْكِنُ بِنَاؤُهُ عَلَى مَا ذُكِرَ إنْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى وَاجِبِ الشَّرْعِ لَمْ يُجْزِ كَمَا لَوْ صَلَّى الصُّبْحَ أَرْبَعًا وَإِلَّا أَجْزَأَهُ . ا هـ . .

حاشية الشرواني

( قَوْلُهُ : يُجْزِيَانِهِ ) إلَى التَّنْبِيهِ فِي الْمُغْنِي إلَّا مَا سَأُنَبِّهُ عَلَيْهِ ، وَقَوْلُهُ : وَيُجَابُ إلَى الْمَتْنِ ، وَإِلَى قَوْلِهِ قَالَ السُّبْكِيُّ فِي النِّهَايَةِ إلَّا قَوْلَهُ قَالَ ، وَحُذِفَتْ إلَى وَكَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَقَوْلُهُ : الذَّاتِيَّةُ ، وَقَوْلُهُ : وَمِنْهَا التَّزْوِيجُ إلَى ، وَمِنْهَا التَّصَدُّقُ . ( قَوْلُهُ : يُجْزِيَانِهِ ) أَيْ : عَنْ نَذْرِهِ ، وَكَانَ الْأَوْلَى التَّأْنِيثَ .

( قَوْلُهُ : عَلَى ذَلِكَ ) اُنْظُرْ مَرْجِعَ الْإِشَارَةِ . ا هـ . رَشِيدِيٌّ عِبَارَةُ الْمُغْنِي عَلَى أَقَلِّ وَاجِبِ الشَّرْعِ . ا هـ . ( قَوْلُهُ : أَوْ صَلَاتَيْنِ إلَخْ ) عُطِفَ عَلَى صَلَاةٍ فِي الْمَتْنِ . ( قَوْلُهُ : عَلَى جَائِزِهِ ) أَيْ : جَائِزِ الشَّرْعِ . ا هـ . مُغْنِي . ( قَوْلُهُ : وَلَا يَكْفِيهِ سَجْدَةُ تِلَاوَةٍ إلَخْ ) وَلَا صَلَاةُ جِنَازَةٍ ، وَلَا يُجْزِئُهُ فِعْلُ nindex.php?page=treesubj&link=4192_4218الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ إذَا لَمْ يَنْذُرْهُ عَلَيْهَا بِأَنْ نَذَرَ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ أَطْلَقَ فَإِنْ نَذَرَهُ عَلَيْهَا أَجْزَأَهُ فِعْلُهَا عَلَيْهَا لَكِنْ فِعْلُهَا عَلَى الْأَرْضِ أَوْلَى مُغْنِي ، وَرَوْضٌ مَعَ شَرْحِهِ . ( قَوْلُ الْمَتْنِ فَعَلَى الْأَوَّلِ ) أَيْ : الْمَبْنِيِّ عَلَى السُّلُوكِ بِالنَّذْرِ مَسْلَكَ وَاجِبِ الشَّرْعِ . ا هـ . مُغْنِي . ( قَوْلُ الْمَتْنِ يَجِبُ الْقِيَامُ فِيهِمَا ) وَلَا فَرْقَ فِي الصَّلَاةِ الْمَذْكُورَةِ بَيْنَ النَّفْلِ الْمُطْلَقِ وَغَيْرِهِ كَالرَّوَاتِبِ ، وَالضُّحَى فَيَجِبُ الْقِيَامُ فِي الْجَمِيعِ . ا هـ . ع ش .

( قَوْلُهُ : أُلْحِقَا ) الْأَوْلَى التَّأْنِيثُ . ( قَوْلُ الْمَتْنِ ، وَالثَّانِي لَا ) أَيْ : لَا يَجِبُ الْقِيَامُ فِيهِمَا . ( تَنْبِيهٌ )

مَحَلُّ الْخِلَافِ إذَا أَطْلَقَ فَإِنْ قَالَ أُصَلِّي قَاعِدًا فَلَهُ الْقُعُودُ قَطْعًا كَمَا لَوْ صَرَّحَ بِرَكْعَةٍ فَتُجْزِيهِ قَطْعًا لَكِنَّ الْقِيَامَ أَفْضَلُ مِنْهُ . ( فَرْعٌ )

لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=4219_4192نَذَرَ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فَصَلَّى أَرْبَعًا بِتَسْلِيمَةٍ بِتَشَهُّدٍ أَوْ تَشَهُّدَيْنِ فَفِي الْإِجْزَاءِ طَرِيقَانِ قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ أَصَحُّهُمَا ، وَبِهِ قَطَعَ الْبَغَوِيّ جَوَازُهُ انْتَهَى ، وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=4218_4192نَذَرَ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ جَازَ أَنْ يُصَلِّيَهَا بِتَسْلِيمَتَيْنِ لِزِيَادَةِ فَضْلِهِمَا فَإِنْ صَلَّاهَا بِتَسْلِيمَةٍ فَيَأْتِي بِتَشَهُّدَيْنِ فَإِنْ تَرَكَ الْأَوَّلَ سَجَدَ لِلسَّهْوِ هَذَا إنْ نَذَرَ أَرْبَعًا بِتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ أَطْلَقَ فَإِنْ نَذَرَهَا بِتَسْلِيمَتَيْنِ لَزِمَتَاهُ ؛ لِأَنَّهُمَا أَفْضَلُ ا هـ مُغْنِي ، وَرَوْضٌ مَعَ شَرْحِهِ بِحَذْفٍ