( وهي ) أي سجدة الشكر ( كسجدة التلاوة ) المفعولة خارج الصلاة في كيفيتها وواجباتها ومندوباتها ( والأصح جوازهما على الراحلة للمسافر ) بالإيماء ؛ لأنهما نفل فسومح فيهما وإن أذهب الإيماء أظهر أركانهما من تمكين الجبهة بخلاف الجنازة وجوازهما للماشي المسافر لا خلاف فيه لفوات تعليل المقابل الذي أشرت لرده بقولي وإن أذهب الإيماء إلى آخره ( فإن سجد ) متمكنا في مرقد أو ( لتلاوة صلاة جاز عليها ) بالإيماء ( قطعا ) تبعا للنافلة ولا يأتي هذا في سجدة الشكر لما مر أنها لا تدخل الصلاة ( تنبيه )
تفوت هذه بطول الفصل عرفا بينها وبين سببها نظير ما مر في سجدة التلاوة
.


