( ولو ادعى حيف الخارص    ) عليه بإخباره بزيادة عمدا قليلة أو كثيرة لم تسمع دعواه إلا ببينة كدعوى الجور على الحاكم ( أو غلطه بما يبعد ) وقوعه عادة من عالم بالخرص كالربع ( لم يقبل ) للعلم ببطلان دعواه نعم يحط عنه القدر الممكن الذي لو اقتصر عليه قبل ( أو بمحتمل ) بفتح الميم وبين قدره كواحد في مائة وكسدس أو عشر على ما قاله البندنيجي  واستبعد في السدس  ،  وقد مثله الرافعي  بنصف العشر ( قبل ) وحلف ندبا إن اتهم ( في الأصح )  ؛  لأن صدقه ممكن  ،  هذا كله إن تلف المخروص  ،  وإلا أعيد كيله 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					