فبأي آلاء ربكما تكذبان   فيهما من كل فاكهة زوجان   صنفان معروف وغريب لم يعرفوه في الدنيا ، أو رطب ويابس ولا يقصر يابسه عن رطبه في الفضل والطيب ، وأخرج  عبد بن حميد   وابن المنذر   وابن أبي حاتم  عن  عكرمة  قال : قال  ابن عباس  في هذه الآية : ما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل ، ونقل هذا في البحر عن  ابن عباس  أيضا إلا أنه حلو ، والجملة كالجملة التي قبلها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					