وكان الله على كل شيء مقيتا أي: مقتدرا، كما قاله ابن عباس حين سأله عنه نافع بن الأزرق، واستشهد عليه بقول أحيحة الأنصاري:
وذي ضغن كففت النفس عنه وكنت على مساءته (مقيتا)
وروي ذلك عن جماعة من التابعين.وفي رواية أخرى عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أنه الحفيظ، واشتقاقه من القوت، فإنه يقوي البدن ويحفظه، وعن الجبائي أنه المجازي، أي: يجازي على كل شيء من الحسنات والسيئات، وأصله مقوت، فأعل، كمقيم، والجملة تذييل مقرر لما قبلها على سائر التفاسير.
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					