قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فيه وجهان :
أحدهما : ذاهبا ، قاله قتادة .
الثاني : لا تناله الدلاء ، قاله ابن جبير ، وكان ماؤهم من بئر زمزم وبئر ميمون . فمن يأتيكم بماء معين فيه أربعة أوجه :
أحدها : أن معناه العذب ، قاله ابن عباس .
الثاني : أنه الطاهر ، قاله الحسن وابن جبير ومجاهد .
الثالث : أنه الذي تمده العيون فلا ينقطع .
[ ص: 58 ]
الرابع : أنه الجاري ، قاله قتادة ، ومنه قول جرير
إن الذين غدوا بلبك غادروا وشلا بعينك لا يزال معينا
روى عاصم عن رزين عن ابن مسعود قال : سورة الملك هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة تسمى المانعة ، وفي الإنجيل تسمى الواقية ، ومن قرأها من كل ليلة فقد أكثر وأطاب .


