قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم    . الآيتين . أخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد  قال : أمروا بالهجرة، فقال  العباس بن عبد المطلب :  أنا أسقي الحاج . وقال طلحة  أخو بني عبد الدار :  أنا أحجب الكعبة، فلا نهاجر . فأنزلت : لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان   . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مقاتل  في هذه الآية قال : هي في الهجرة  . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  قتادة  في قوله : وأموال اقترفتموها   قال : أصبتموها  . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  السدي  في قوله : وتجارة تخشون كسادها   [ ص: 293 ] يقول : تخشون أن تكسد فتبيعونها : ومساكن ترضونها  قال : هي القصور والمنازل  . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد  في قوله : فتربصوا حتى يأتي الله بأمره  قال : بالفتح في أمره بالهجرة، هذا كله قبل فتح مكة   . 
وأخرج  أحمد   والبخاري  ، عن عبد الله بن هشام  قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد  عمر بن الخطاب،  فقال : والله لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					