قوله تعالى : رضوا بأن يكونوا مع الخوالف    . الآية . أخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وابن مردويه  ، عن  ابن عباس   [ ص: 480 ] في قوله : رضوا بأن يكونوا مع الخوالف  قال : مع النساء  . 
وأخرج  ابن مردويه  عن  سعد بن أبي وقاص،  أن  علي بن أبي طالب  خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع  يريد تبوك   وعلي  يبكي ويقول : تخلفني مع الخوالف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون  من موسى  إلا النبوة  . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  السدي  في قوله : رضوا بأن يكونوا مع الخوالف  قال : رضوا بأن يقعدوا كما قعدت النساء  . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  قتادة   : رضوا بأن يكونوا مع الخوالف  أي النساء : وطبع على قلوبهم  أي بأعمالهم  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					