قوله تعالى : قالوا يا أبانا   الآيتين . 
أخرج  ابن المنذر  ،  وأبو الشيخ  ، عن أبي قاسم  قال : قرأ أبو رزين   ( ما لك لا تأمنا على يوسف   ) قال له عبيد بن نضلة  لحنت قال : ما لحن من  [ ص: 203 ] 
قرأ بلغة قومه . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : ( أرسله معنا غدا يرتع ويلعب    ) قال : نسعى وننشط ونلهو . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن هارون  قال : كان أبو عمرو  يقرأ ( نرتع ونلعب ) بالنون فقلت لأبي عمرو   : كيف يقولون : ( نرتع ونلعب ) وهم أنبياء ، قال : لم يكونوا يومئذ أنبياء . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  السدي   ( أرسله معنا غدا يرتع ويلعب   ) هو يعني بالياء . 
وأخرج  ابن جرير  ، عن  ابن زيد  أنه قرأ ( يرتع ) بالياء وكسر العين ، قال يرعى غنمه ينظر ويعقل ويعرف ما يعرف الرجل . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  وأبو الشيخ  ، عن  مجاهد   [ ص: 204 ] 
أنه قرأ ( نرتع ) يعني بالنون وكسر العين ، قال يحفظ بعضنا بعضا نتكالأ نتحارس . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن الحكم بن عمر الرعيني  قال : بعثني خالد القسري  إلى  قتادة  أسأله عن قوله : ( نرتع ونلعب ) فقال  قتادة  لا ( نرتع ونلعب ) بكسر العين ، ثم قال : الناس لا يرتعون إنما ترتع الغنم . 
وأخرج  أبو الشيخ  ، عن  مقاتل بن حيان  ، أنه كان يقرؤها ( أرسله معنا غدا نلهو ونلعب ) . 
وأخرج  ابن الأنباري  في «المصاحف» عن  الأعرج  ، أنه قرأ ( نرتعي ) بالنون والياء ( ويلعب ) بالياء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					