[ ص: 540 ] قوله تعالى : واضرب لهم مثلا   الآيات . 
أخرج  ابن أبي حاتم  عن  السدي  في قوله : جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب   . قال : إن الجنة هي البستان، فكان له بستان واحد وجدار واحد، وكان بينهما نهر، فلذلك كان جنتين، ولذلك سماه جنة من قبل الجدار الذي عليها . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني  قال : نهر أبي فرطس نهر الجنتين . قال  ابن أبي حاتم   : وهو نهر مشهور بالرملة . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ،  وابن المنذر  ، عن  ابن عباس  في قوله : آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا    . قال : لم تنقص، كل شجر الجنة أطعم . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  السدي  في قوله : وفجرنا خلالهما نهرا   . يقول : وسطهما . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، من طريق علي  ، عن  ابن عباس  في قوله : وكان له ثمر    . يقول : مال . 
وأخرج  أبو عبيد،   وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  [ ص: 541 ]  قتادة  قال : قرأها  ابن عباس :   (وكان له ثمر) . بالضم، وقال : يعني أنواع المال . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  في قوله : (وكان له ثمر) . قال : ذهب وفضة . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن مبشر بن عبيد،  أنه كان قرأ : (وكان له ثمر) . برفع الثاء، وقال : الثمر المال والولدان والرقيق . والثمر : الفاكهة . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن أبي زيد المدني،  أنه كان يقرؤها : (وكان له ثمر) . قال : الأصل، والثمر الثمرة . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  قتادة  في قوله : ودخل جنته وهو ظالم لنفسه    . يقول : كفور لنعمة ربه . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  السدي  في قوله : قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا   . يقول : تهلك، وما أظن الساعة قائمة   ولئن كانت قائمة ثم رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					