قوله تعالى : إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا   الآية . 
أخرج  ابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : وآتيناه من كل شيء سببا   . قال : علما . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : فأتبع سببا   . قال : المنزل . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  ابن زيد  في قوله : وآتيناه من كل شيء سببا   . قال : علما؛ من ذلك تعليم الألسنة، كان لا يعرف قوما إلا كلمهم بلسانهم . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  سعيد بن أبي هلال،  أن  معاوية بن أبي سفيان  قال لكعب الأحبار :  أنت تقول : إن ذا القرنين  كان يربط خيله بالثريا! قال له  كعب :  إن كنت قلت ذاك، فإن الله قال : وآتيناه من كل شيء سببا   . 
 [ ص: 662 ] وأخرج  عبد الرزاق  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله : وآتيناه من كل شيء سببا   . قال : منازل الأرض وأعلامها . 
وأخرج  ابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  في قوله : فأتبع سببا    . قال : منزلا وطرفا من المشرق إلى المغرب . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  ابن زيد  في قوله : فأتبع سببا   . قال : هذه؛ لأن الطريق كما قال فرعون  لهامان :  ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب  أسباب السماوات   [غافر : 36، 37] : طريق السماوات . قال : والشيء يكون اسمه واحدا وهو متفرق في المعنى . وقرأ وتقطعت بهم الأسباب   [البقرة : 166] . قال : الأسباب الأعمال . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					