قوله تعالى : ألم تر أن الله يسجد له   الآية . 
أخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  مجاهد  في قوله : ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات  الآية ، قال : سجود ظل هذا كله : وكثير من الناس  قال : المؤمنون : وكثير حق عليه العذاب  قال : هذا الكافر سجود ظله وهو كاره . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مجاهد  في الآية قال : سجود كل شيء فيئه، وسجود الجبال فيئها . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مجاهد  قال : الثوب يسجد . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  أبي العالية  قال : ما في السماء من شمس ولا قمر ولا نجم إلا يقع ساجدا حين يغيب، ثم لا ينصرف حتى يؤذن له، فيأخذ ذات اليمين حتى يرجع إلى مطلعه . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  الضحاك  قال : إذا فاء الفيء لم يبق شيء من دابة ولا طائر إلا خر لله ساجدا . 
 [ ص: 435 ] وأخرج  ابن أبي حاتم  عن عمرو بن دينار  قال : سمعت رجلا يطوف بالبيت  ويبكي، فإذا هو  طاوس  فقال : أعجبت من بكائي؟ قلت : نعم ، قال : ورب هذه البنية إن هذا القمر ليبكي من خشية الله ولا ذنب له . 
وأخرج  أحمد  في " الزهد " ، عن  ابن أبي مليكة  قال : مر رجل على  عبد الله بن عمرو  وهو ساجد في الحجر يبكي، فقال : أتعجب أن أبكي من خشية الله، وهذا القمر يبكي من خشية الله ؟ 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  طاوس  في الآية قال : لم يستثن من هؤلاء أحدا حتى إذا جاء ابن آدم  استثناه فقال : وكثير من الناس  قال : والذي كان هو أحق بالشكر هو أكفرهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					