قوله تعالى : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة    . 
أخرج  الفريابي  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  والطبراني  عن  [ ص: 703 ]  مجاهد   : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة  قال : تظهر ، يحدث عن شأن  عائشة   . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  قتادة   : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة  قال : يحبون أن يظهر الزنى . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  خالد بن معدان  قال : من حدث بما أبصرته عيناه، وسمعته أذناه، فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  عطاء  قال : من أشاع الفاحشة فعليه النكال وإن كان صادقا . 
وأخرج  البخاري  في " الأدب " ،  والبيهقي  في " شعب الإيمان " عن  علي بن أبي طالب  قال : القائل للفاحشة والذي يشيع بها في الإثم سواء . 
وأخرج  البخاري  في " الأدب " عن شبيل بن عون  قال : كان يقال : من سمع بفاحشة فأفشاها، فهو فيها كالذي أبداها . 
وأخرج  أحمد  عن  ثوبان  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تؤذوا عباد الله، ولا  [ ص: 704 ] تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم، طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					