قوله تعالى : إن تكفروا فإن الله غني عنكم   
أخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم   والبيهقي  في "الأسماء والصفات" عن  ابن عباس   : إن تكفروا فإن الله غني عنكم  يعني الكفار الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم، فيقولوا : لا إله إلا الله، ثم قال : ولا يرضى لعباده الكفر  وهم عباده المخلصون الذين قال : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان   [الحجر : 42 ] فألزمهم شهادة أن لا إله إلا الله وحببها إليهم . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  عكرمة   : ولا يرضى لعباده الكفر  قال : لا يرضى لعباده المسلمين الكفر . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  قتادة  قال : والله ما رضي الله لعبده ضلالة، ولا أمره بها ولا دعا إليها، ولكن رضي لكم طاعته وأمركم بها، ونهاكم عن معصيته . 
				
						
						
