أخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن مجاهد في قوله : وقالوا مجنون وازدجر قال : استطير جنونا .
وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن الحسن في قوله : وازدجر قال : تهددوه بالقتل .
وأخرج البخاري في «الأدب»، وابن أبي حاتم ، عن أبي الطفيل، أن ابن الكواء سأل عليا عن المجرة، فقال : هي شرج السماء، ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر، ثم قرأ : ففتحنا أبواب السماء الآية .
[ ص: 75 ] وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر قال : كثير، لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده إلا من السحاب، وفتحت أبواب السماء بالماء من غير سحاب ذلك اليوم فالتقى الماءان .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن محمد بن كعب في قوله : فالتقى الماء قال : ماء السماء وماء الأرض، على أمر قد قدر قال : كانت الأقوات قبل الأجساد، وكان القدر قبل البلاء .
وأخرج ابن المنذر ، عن ابن جريج في قوله : قد قدر قال : صاع بصاع .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله : وحملناه على ذات ألواح ودسر قال : الألواح ألواح السفينة، والدسر معاريضها التي تشد بها السفينة .
وأخرج عبد بن حميد ، عن مجاهد قال : الألواح الصفائح، والدسر العوارض .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة وحملناه على ذات ألواح قال : معاريض السفينة، ودسر قال : دسرت بمسامير .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ودسر قال : المسامير .
وأخرج ابن جرير ، عن قتادة قال : حدثنا أن دسرها مساميرها التي شدت بها .
وأخرج الطستي، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله : ودسر قال : الدسر التي تخرز به السفينة، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول :
سفينة نوتي قد احكم صنعها مثخنة الألواح منسوجة الدسر
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس قال : الدسر كلكل السفينة .
[ ص: 77 ] وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة قال : الدسر صدرها الذي تضرب به الموج .
وأخرج عبد بن حميد ، عن الحسن نحوه .
وأخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله تعالى : (جزاء لمن كان كفر) قال : جزاء، الله هو الذي كفر .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : ولقد تركناها آية قال : أبقى الله سفينة نوح على الجودي حتى أدركها أوائل هذه الأمة .
				
						
						
