قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين   
تالله   : قسم فيه معنى التعجب مما أضيف إليهم، وإنما قالوا: لقد علمتم   : فاستشهدوا بعلمهم، لما ثبت عندهم من دلائل دينهم وأمانتهم في كرتي مجيئهم ومداخلتهم للملك، ولأنهم دخلوا وأفواه رواحلهم مكعومة; لئلا تتناول زرعا أو طعاما لأحد من أهل السوق، ولأنهم ردوا بضاعتهم التي وجدوها في رحالهم، وما كنا سارقين   : وما كنا قط نوصف بالسرقة، وهي منافية لحالنا. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					