وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا
نحن مهلكوها : بالموت والاستئصال، أو معذبوها : بالقتل وأنواع العذاب، وقيل: الهلاك للصالحة، والعذاب للطالحة، وعن مقاتل : وجدت في كتب الضحاك بن مزاحم في تفسيرها: أما مكة فيخربها الحبشة، وتهلك المدينة بالجوع، والبصرة بالغرق، والكوفة بالترك، والجبال بالصواعق والرواجف، وأما خراسان فعذابها ضروب، ثم ذكرها بلدا بلدا، في الكتاب : في اللوح المحفوظ.


