من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا   
من كان يريد ثواب الدنيا   : كالمجاهد يريد بجهاده الغنيمة فعند الله ثواب الدنيا والآخرة   : فما له يطلب أحدهما دون الآخر والذي يطلبه أخسهما ، لأن من جاهد لله خالصا لم تخطئه الغنيمة ، وله من ثواب الآخرة ما الغنيمة إلى جنبه كلا شيء ، والمعنى : فعند الله ثواب الدنيا والآخرة له إن أراده حتى يتعلق الجزاء بالشرط . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					