إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين   
إذ قالوا ليوسف وأخوه  بنيامين  وتخصيصه بالإضافة لاختصاصه بالأخوة من الطرفين . أحب إلى أبينا منا  وحده لأن أفعل من لا يفرق فيه بين الواحد وما فوقه ، والمذكر وما يقابله بخلاف أخويه فإن الفرق واجب في المحلى جائز في المضاف . ونحن عصبة  والحال أنا جماعة أقوياء أحق بالمحبة من صغيرين لا كفاية فيهما ، والعصبة والعصابة العشرة فصاعدا سموا بذلك لأن الأمور تعصب بهم . إن أبانا لفي ضلال مبين  لتفضيله المفضول أو لترك التعديل في المحبة . 
روي أنه كان أحب إليه لما يرى فيه من المخايل وكان إخوته يحسدونه ، فلما رأى الرؤيا ضاعف له المحبة بحيث لم يصبر عنه ، فتبالغ حسدهم حتى حملهم على التعرض له . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					