كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا   وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا   
كلتا الجنتين آتت أكلها  ثمرها ، وإفراد الضمير لإفراد كلتا وقرئ « كل الجنتين آتى أكله » . ولم  [ ص: 281 ] تظلم منه  ولم تنقص من أكلها . شيئا  يعهد في سائر البساتين فإن الثمار تتم في عام وتنقص في عام غالبا . وفجرنا خلالهما نهرا  ليدوم شربهما فإنه الأصل ويزيد بهاؤهما ، وعن  يعقوب  وفجرنا  بالتخفيف . 
وكان له ثمر  أنواع من المال سوى الجنتين من ثمر ماله إذا كثره . وقرأ  عاصم  بفتح الثاء والميم ،  وأبو عمرو  بضم الثاء وإسكان الميم والباقون بضمهما وكذلك في قوله وأحيط بثمره  فقال لصاحبه وهو يحاوره  يراجعه في الكلام من حار إذا رجع . أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا  حشما وأعوانا . وقيل أولادا ذكورا لأنهم الذين ينفرون معه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					