إذ نادى ربه نداء خفيا   
( إذ نادى ربه نداء خفيا   ) لأن الإخفاء والجهر عند الله سيان ، والإخفاء أشد إخباتا وأكثر إخلاصا أو لئلا يلام على طلب الولد في إبان الكبر ، أو لئلا يطلع عليه مواليه الذين خافهم ، أو لأن ضعف الهرم أخفى صوته . واختلف في سنه حينئذ فقيل ستون ، وقيل سبعون ، وقيل خمس وسبعون ، وقيل خمس وثمانون ، وقيل تسع وتسعون . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					