ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون   وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم   
( ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه   ) تكذيب للنصارى وتنزيه لله تعالى عما بهتوه . ( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون   ) تبكيت لهم ، فإن من إذا أراد شيئا أوجده بـ ( كن   ) كان منزها عن شبه الخلق إلى الحاجة في اتخاذ الولد بإحبال الإناث ، وقرأ  ابن عامر   ( فيكون   ) بالنصب على الجواب . 
( وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم   ) سبق تفسيره في سورة «آل عمران » ، وقرأ الحجازيان والبصريان ( وأن ) بالفتح على ولأن وقيل إنه معطوف على ( بالصلاة   ) . 
				
						
						
