وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون   وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين   
 [ ص: 179 ] 
( وجعلناهم أئمة   ) قدوة للضلال بالحمل على الإضلال ، وقيل بالتسمية كقوله تعالى : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا   ) ، أو بمنع الألطاف الصارفة عنه . ( يدعون إلى النار   ) إلى موجباتها من الكفر والمعاصي . ( ويوم القيامة لا ينصرون   ) بدفع العذاب عنهم . 
( وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة   ) طردا عن الرحمة ، أو لعن اللاعنين يلعنهم الملائكة والمؤمنون . ( ويوم القيامة هم من المقبوحين   ) من المطرودين ، أو ممن قبح وجوههم . 
				
						
						
