وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم   
( وإذ قال لقمان لابنه   ) أنعم أو أشكم أو ماثان . ( وهو يعظه يا بني   ) تصغير إشفاق ، وقرأ  ابن كثير  هنا وفي ( يا بني أقم الصلاة   ) بإسكان الياء ، وحفص فيهما وفي ( يا بني إنها إن تك   ) بفتح الياء ومثله  البزي  في الأخير وقرأ الباقون في الثلاثة بكسر الياء . ( لا تشرك بالله   ) قيل كان كافرا فلم يزل به حتى أسلم ، ومن وقف على ( لا تشرك ) جعل بالله قسما . ( إن الشرك لظلم عظيم   ) لأنه تسوية بين من لا نعمة إلا منه ومن لا نعمة منه . 
				
						
						
