إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا   والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا   
( إن الذين يؤذون الله ورسوله   ) يرتكبون ما يكرهانه من الكفر والمعاصي ، أو يؤذون رسول الله بكسر رباعيته وقولهم شاعر مجنون ونحو ذلك وذكر الله للتعظيم له . ومن جوز إطلاق اللفظ على معنيين فسره بالمعنيين باعتبار المعمولين . ( لعنهم الله   ) أبعدهم من رحمته . ( في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا   ) يهينهم مع الإيلام . 
( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا   ) بغير جناية استحقوا بها الإيذاء . ( فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا   ) ظاهرا . قيل إنها نزلت في منافقين كانوا يؤذون عليا  رضي الله عنه ، وقيل في أهل الإفك ، وقيل في زناة كانوا يتبعون النساء وهن كارهات . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					