إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين   
19 - إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح  إن تستنصروا فقد جاءكم النصر عليكم. وهو خطاب لأهل مكة;  لأنهم حين أرادوا أن ينفروا تعلقوا بأستار الكعبة،  وقالوا: اللهم إن كان محمد  على حق فانصره، وإن كنا على الحق فانصرنا. وقيل: " إن تستفتحوا " خطاب للمؤمنين، و " إن تنتهوا " للكافرين، وإن تنتهوا  عن عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو  أي: الانتهاء. خير لكم   [ ص: 638 ] وأسلم وإن تعودوا  لمحاربته نعد  لنصرته عليكم ولن تغني عنكم فئتكم  جمعكم شيئا ولو كثرت  عددا (وأن الله مع المؤمنين) بالفتح: مدني، وشامي، وحفص.  أي: ولأن الله مع المؤمنين بالنصر كان ذلك، وبالكسر غيرهم، ويؤيده قراءة عبد الله   ( والله مع المؤمنين). 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					