ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
47 - ويوم واذكر يوم نسير الجبال "تسير" الجبال مكي وشامي وأبو عمرو أي : تسير في الجو أو يذهب بها بأن تجعل هباء منثورا منبثا وترى الأرض بارزة ليس عليها ما يسترها مما كان عليها من الجبال والأشجار وحشرناهم أي الموتى فلم نغادر منهم أحدا أي : فلم نترك ، غادره أي : تركه ، ومنه الغدر: ترك الوفاء ، والغدير : ما غادره السيل


