ما ودعك ربك وما قلى   
3 - ما ودعك ربك وما قلى  ؛ ما تركك منذ اختارك؛ وما أبغضك منذ أحبك؛ والتوديع مبالغة في الودع؛ لأن من ودعك مفارقا فقد بالغ في تركك؛ روي أن الوحي تأخر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أياما؛ فقال المشركون: إن محمدا  ودعه ربه وقلاه؛ فنزلت؛ وحذف الضمير من "قلى"؛ كحذفه من "الذاكرات"؛ في قوله: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات  ؛ يريد: والذاكراته؛ ونحوه: "فآوى"؛ "فهدى"؛ "فأغنى"؛ وهو اختصار لفظي؛ لظهور المحذوف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					