الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون   
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا  كتحريم البحيرة ، والسائبة ، ونحوهما ، والتصدية حول البيت . واللهو : صرف الهم إلى ما لا يحسن أن يصرف إليه ، واللعب : طلب الفرح بما لا يحسن أن يطلب . 
وغرتهم الحياة الدنيا  بزخارفها العاجلة . 
فاليوم ننساهم  نفعل بهم ما يفعل الناس بالمنسي من عدم الاعتداد بهم ، وتركهم في النار تركا كليا ، والفاء في " فاليوم " فصيحة . 
وقوله تعالى : كما نسوا لقاء يومهم هذا  في محل النصب على أنه نعت لمصدر محذوف ; أي : ننساهم مثل نسيانهم لقاء يومهم هذا ، حيث لم يخطروه ببالهم ولم يعتدوا له . 
وقوله تعالى : وما كانوا بآياتنا يجحدون  عطف على ما نسوا ; أي : وكما كانوا منكرين بأنها من عند الله تعالى إنكارا مستمرا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					