فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم    . 
فمن خاف من موص  ؛ أي: توقع؛ وعلم؛ من قولهم: "أخاف أن يرسل السماء"؛ وقرئ: "من موص"؛ جنفا  ؛ أي: ميلا بالخطإ في الوصية؛ أو إثما  ؛ أي: تعمدا للجنف؛ فأصلح بينهم  ؛ أي: بين الموصى لهم بإجرائهم على منهاج الشريعة الشريفة؛ فلا إثم عليه  ؛ أي: في هذا التبديل؛ لأنه تبديل باطل إلى حق؛ بخلاف الأول؛ إن الله غفور رحيم  ؛ وعد للمصلح؛ وذكر المغفرة لمطابقة ذكر الإثم؛ وكون الفعل من جنس ما يؤثم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					