ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين   
ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة  أي : عطية فهي حال منهما ، أو ولد ، أو زيادة على ما سأل وهو إسحق  ، فتختص بيعقوب  ولا لبس فيه للقرينة الظاهرة . 
وكلا  أي : كل واحد من هؤلاء الأربعة لا بعضهم دون بعض جعلنا صالحين  بأن وفقناهم للصلاح في الدين والدنيا فصاروا كاملين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					