ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز   
ما قدروا الله حق قدره  أي : ما عرفوه حق معرفته حيث أشركوا به وسموا باسمه ما هو أبعد الأشياء عنه مناسبة . إن الله لقوي  على خلق الممكنات بأسرها وإفناء الموجودات عن آخرها . 
عزيز  غالب على جميع الأشياء ، وقد عرفت حال آلهتهم المقهورة لأذلها العجزة عن أقلها . والجملة تعليل لما قبلها من نفي معرفتهم له تعالى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					