وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم   
(21 ) أي: جميع الأرزاق وأصناف الأقدار لا يملكها أحد إلا الله، فخزائنها بيده يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، بحسب حكمته ورحمته الواسعة، وما ننزله  أي: المقدر من كل شيء من مطر وغيره، إلا بقدر معلوم  فلا يزيد على ما قدره الله، ولا ينقص منه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					