( ولا مبيت ) بمنى    ( على سقاة ورعاة )  لحديث  ابن عمر    { أن  العباس  استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة  ليالي منى  من أجل سقايته فأذن له   } متفق عليه ، ولحديث  مالك    { رخص النبي صلى الله عليه وسلم لرعاة الإبل في البيتوتة أن يرموا يوم النحر ، ثم يجمعوا رمي يومين بعد يوم ، النحر ، يرمونه في أحدهما . 
قال  مالك  ظننت أنه قال : في يوم منهما ثم يرمون يوم النفر   } رواه الترمذي  وقال حسن صحيح  [ ص: 591 ] والمريض ومن له مال يخاف عليه ونحوه كغيره ، أي من السقاة والرعاة ( فإن غربت ) الشمس ( وهم ) أي السقاة والرعاة ( بها ) أي بمنى     ( لزم الرعاة فقط ) أي دون السقاة ( المبيت ) لفوات وقت الرمي بالغروب ، بخلاف السقي 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					