( والجنس ما ) أي شيء خاص ( شمل أنواعا ) أي أشياء مختلفة بالحقيقة ، والنوع ما شمل أشياء مختلفة بالشخص وقد يكون nindex.php?page=treesubj&link=5387النوع جنسا باعتبار ما تحته والجنس نوعا باعتبار ما فوقه   ( كالذهب ) يشمل البندقي [ ص: 67 ] والتكروري وغيرهما ( والفضة والبر والشعير والتمر والملح ) لشمول كل اسم من ذلك لأنواع ، ( وفروعها ) أي الأجناس ( أجناس ، كالأدقة والأخباز والأدهان ) والخلول ونحوها فدقيق البر جنس وخبزه جنس ، ودقيق الشعير جنس وخبزه جنس ، والزيت جنس والشيرج جنس ، والسمن جنس وزيت الزيتون جنس ، وزيت القرطم جنس ، وزيت السلجم جنس ، وزيت الكتان جنس .

وهكذا ودهن ورد وبنفسج وياسمين ونحوها جنس واحد إن كانت من دهن واحد ولو اختلفت مقاصدها ( واللحم ) أجناس ( واللبن أجناس باختلاف أصولهما ) فلحم الإبل جنس ولبنها جنس ، ولحم البقر والجواميس جنس ولبنهما جنس ، ولحم الضأن والمعز جنس ولبنهما جنس وهكذا سائر الحيوانات فيجوز بيع رطل لحم ضأن برطلي لحم بقر ( والشحم والمخ والألية ) بفتح الهمزة ( والقلب والطحال ) بكسر الطاء ( والرئة والكلية والكبد والكارع أجناس ) فيجوز nindex.php?page=treesubj&link=5407بيع رطل شحم برطلي مخ  وهو ما يخرج من العظام أو برطلي ألية مطلقا ; لأنهما جنسان .

( ويصح nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع دقيق ربوي ) كدقيق ذرة ( بدقيقه ) مثلا بمثل   ( إذا استويا ) أي الدقيقان ( نعومة ) لتساويهما على وجه لا ينفرد أحدهما بالنقص فجاز كبيع التمر .

( و ) يصح nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( مطبوخه ) أي الربوي ( بمطبوخه )  من جنسه كرطل سمن بقري برطل منه مثلا بمثل . ( و ) يصح nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( خبزه بخبزه )  كخبز بر بخبز بر مثلا بمثل ( إذا استويا ) أي الخبزان ( نشافا أو رطوبة ) لا إن اختلفا .

( و ) يصح nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( عصيره بعصيره )  كمد ماء عنب بمثله .

( و ) يصح nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( رطبه ) أي الربوي ( برطبه )  كرطب برطب وعنب بعنب مثلا بمثل .

( و ) يصح nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( يابسه بيابسه )  كتمر بتمر وزبيب بزبيب مثلا بمثل .

( و ) يصح nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( منزوع نواه ) من تمر وزبيب ( بمثله )  منزوع النوى من جنسه مثلا بمثل ، كما لو كانا مع نواهما و ( لا ) يصح بيع منزوع ( مع نواه بما ) أي بمنزوع النوى ( مع نواه ) لزوال التبعة فصار كمسألة مد عجوة ودرهم ( ولا ) nindex.php?page=treesubj&link=25365بيع ( منزوع نواه بما نواه فيه   ) لعدم التساوي ( ولا ) nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( حب ) من بر وشعير وذرة ونحوها ( بدقيقه أو سويقه )  لانتشار أجزاء الحب بالطحن فيتعذر التساوي ، ولأخذ النار من السويق ( ولا ) nindex.php?page=treesubj&link=25365بيع ( دقيق حب ) كبر ( بسويقه )  لأخذ النار من أحدهما وكحب مقلي بنيء .

( و ) لا nindex.php?page=treesubj&link=25365بيع ( خبز بحبه أو دقيقه أو سويقه )  للجهل بالتساوي لما في [ ص: 68 ] الخبز من الماء ( ولا ) بيع ( نيئه ) أي الربوي ( بمطبوخه ) كلحم نيء بلحم مطبوخ من جنسه ، لأخذ النار من المطبوخ .

( ولا ) بيع ( أصله ) كعنب ( بعصيره ) كبيع لحم بحيوان من جنسه ( ولا ) بيع ( خالصه ) أي الربوي كلبن بمشوبه ( أو مشوبه بمشوبه ) لانتفاء التساوي أو الجهل به ( ولا ) nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع ( رطبه ) أي الجنس الربوي ( بيابسه  كرطب ) بتمر وعنب بزبيب لحديث nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص { nindex.php?page=hadith&LINKID=3372أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن بيع الرطب بالتمر ؟ فقال أينقص الرطب إذا يبس ؟ قالوا نعم فنهى عن ذلك } " رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأبو داود ( ولا ) nindex.php?page=treesubj&link=5400بيع ( المحاقلة )  لحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا { nindex.php?page=hadith&LINKID=38542نهى عن nindex.php?page=treesubj&link=4708_4709المحاقلة   } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( وهي بيع الحب ) كالبر والشعير ( المشتد في سنبله بجنسه ) للجهل بالتساوي وكذا nindex.php?page=treesubj&link=5428بيع قطن في أصول بقطن  فإن لم يشتد الحب وبيع ولو بجنسه لمالك الأرض أو بشرط القطع صح إن انتفع به

( وَالْجِنْسُ مَا ) أَيْ شَيْءٌ خَاصٌّ ( شَمَلَ أَنْوَاعًا ) أَيْ أَشْيَاءً مُخْتَلِفَةً بِالْحَقِيقَةِ ، وَالنَّوْعُ مَا شَمَلَ أَشْيَاءً مُخْتَلِفَةً بِالشَّخْصِ وَقَدْ يَكُونُ nindex.php?page=treesubj&link=5387النَّوْعُ جِنْسًا بِاعْتِبَارِ مَا تَحْتَهُ وَالْجِنْسُ نَوْعًا بِاعْتِبَارِ مَا فَوْقَهُ   ( كَالذَّهَبِ ) يَشْمَلُ الْبُنْدُقِيَّ [ ص: 67 ] وَالتَّكْرُورِيَّ وَغَيْرِهِمَا ( وَالْفِضَّةُ وَالْبُرُّ وَالشَّعِيرُ وَالتَّمْرُ وَالْمِلْحُ ) لِشُمُولِ كُلِّ اسْم مِنْ ذَلِكَ لِأَنْوَاعٍ ، ( وَفُرُوعُهَا ) أَيْ الْأَجْنَاسِ ( أَجْنَاسٌ ، كَالْأَدَقَّةِ وَالْأَخْبَازِ وَالْأَدْهَانِ ) وَالْخُلُولِ وَنَحْوِهَا فَدَقِيقُ الْبُرِّ جِنْسٌ وَخُبْزُهُ جِنْسٌ ، وَدَقِيقُ الشَّعِيرِ جِنْسٌ وَخُبْزُهُ جِنْسٌ ، وَالزَّيْتُ جِنْسٌ وَالشَّيْرَجُ جِنْسٌ ، وَالسَّمْنُ جِنْسٌ وَزَيْتُ الزَّيْتُونِ جِنْسٌ ، وَزَيْتُ الْقُرْطُمِ جِنْسٌ ، وَزَيْتُ السَّلْجَمِ جِنْسٌ ، وَزَيْتُ الْكَتَّانِ جِنْسٌ .

وَهَكَذَا وَدُهْنُ وَرْدٍ وَبَنَفْسِجٌ وَيَاسَمِينُ وَنَحْوُهَا جِنْسٌ وَاحِدٌ إنْ كَانَتْ مِنْ دُهْنٍ وَاحِدٍ وَلَوْ اخْتَلَفَتْ مَقَاصِدُهَا ( وَاللَّحْمُ ) أَجْنَاسٌ ( وَاللَّبَنُ أَجْنَاسٌ بِاخْتِلَافِ أُصُولِهِمَا ) فَلَحْمُ الْإِبِلِ جِنْسٌ وَلَبَنُهَا جِنْسٌ ، وَلَحْمُ الْبَقَرِ وَالْجَوَامِيسِ جِنْسٌ وَلَبَنُهُمَا جِنْسٌ ، وَلَحْمُ الضَّأْنِ وَالْمَعْزِ جِنْسٌ وَلَبَنُهُمَا جِنْسٌ وَهَكَذَا سَائِرُ الْحَيَوَانَاتِ فَيَجُوزُ بَيْعُ رَطْلِ لَحْمِ ضَأْنٍ بِرَطْلَيْ لَحْمِ بَقَرٍ ( وَالشَّحْمُ وَالْمُخُّ وَالْأَلْيَةُ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ( وَالْقَلْبُ وَالطِّحَالُ ) بِكَسْرِ الطَّاءِ ( وَالرِّئَةُ وَالْكُلْيَةُ وَالْكَبِدُ وَالْكَارِعُ أَجْنَاسٌ ) فَيَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=5407بَيْعُ رَطْلِ شَحْمٍ بِرَطْلَيْ مُخٍّ  وَهُوَ مَا يَخْرُجُ مِنْ الْعِظَامِ أَوْ بِرَطْلَيْ أَلْيَةٍ مُطْلَقًا ; لِأَنَّهُمَا جِنْسَانِ .

( وَيَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ دَقِيقٍ رِبَوِيٍّ ) كَدَقِيقِ ذُرَةٍ ( بِدَقِيقِهِ ) مِثْلًا بِمِثْلٍ   ( إذَا اسْتَوَيَا ) أَيْ الدَّقِيقَانِ ( نُعُومَةً ) لِتَسَاوِيهِمَا عَلَى وَجْهٍ لَا يَنْفَرِدُ أَحَدُهُمَا بِالنَّقْصِ فَجَازَ كَبَيْعِ التَّمْرِ .

( وَ ) يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( مَطْبُوخِهِ ) أَيْ الرِّبَوِيِّ ( بِمَطْبُوخِهِ )  مِنْ جِنْسِهِ كَرَطْلِ سَمْنٍ بَقَرِيٍّ بِرَطْلٍ مِنْهُ مِثْلًا بِمِثْلٍ . ( وَ ) يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( خُبْزِهِ بِخُبْزِهِ )  كَخُبْزِ بُرٍّ بِخُبْزِ بُرٍّ مِثْلًا بِمِثْلٍ ( إذَا اسْتَوَيَا ) أَيْ الْخُبْزَانِ ( نِشَافًا أَوْ رُطُوبَةً ) لَا إنْ اخْتَلَفَا .

( وَ ) يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( عَصِيرِهِ بِعَصِيرِهِ )  كَمُدِّ مَاءِ عِنَبٍ بِمِثْلِهِ .

( وَ ) يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( رَطْبِهِ ) أَيْ الرِّبَوِيِّ ( بِرَطْبِهِ )  كَرُطَبٍ بِرُطَبٍ وَعِنَبٍ بِعِنَبٍ مِثْلًا بِمِثْلٍ .

( وَ ) يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( يَابِسِهِ بِيَابِسِهِ )  كَتَمْرٍ بِتَمْرٍ وَزَبِيبٍ بِزَبِيبٍ مِثْلًا بِمِثْلٍ .

( وَ ) يَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( مَنْزُوعِ نَوَاهُ ) مِنْ تَمْرٍ وَزَبِيبٍ ( بِمِثْلِهِ )  مَنْزُوعِ النَّوَى مِنْ جِنْسِهِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، كَمَا لَوْ كَانَا مَعَ نَوَاهُمَا وَ ( لَا ) يَصِحُّ بَيْعُ مَنْزُوعٍ ( مَعَ نَوَاهُ بِمَا ) أَيْ بِمَنْزُوعِ النَّوَى ( مَعَ نَوَاهُ ) لِزَوَالِ التَّبَعَةِ فَصَارَ كَمَسْأَلَةِ مُدِّ عَجْوَةٍ وَدِرْهَمٍ ( وَلَا ) nindex.php?page=treesubj&link=25365بَيْعُ ( مَنْزُوعِ نَوَاهُ بِمَا نَوَاهُ فِيهِ   ) لِعَدَمِ التَّسَاوِي ( وَلَا ) nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( حَبٍّ ) مِنْ بُرٍّ وَشَعِيرٍ وَذُرَةٍ وَنَحْوِهَا ( بِدَقِيقِهِ أَوْ سَوِيقِهِ )  لِانْتِشَارِ أَجْزَاءِ الْحَبِّ بِالطَّحْنِ فَيَتَعَذَّرُ التَّسَاوِي ، وَلِأَخْذِ النَّارِ مِنْ السَّوِيقِ ( وَلَا ) nindex.php?page=treesubj&link=25365بَيْعُ ( دَقِيقِ حَبٍّ ) كَبُرٍّ ( بِسَوِيقِهِ )  لِأَخْذِ النَّارِ مِنْ أَحَدِهِمَا وَكَحَبٍّ مَقْلِيٍّ بِنِيءٍ .

( وَ ) لَا nindex.php?page=treesubj&link=25365بَيْعُ ( خُبْزٍ بِحَبِّهِ أَوْ دَقِيقِهِ أَوْ سَوِيقِهِ )  لِلْجَهْلِ بِالتَّسَاوِي لِمَا فِي [ ص: 68 ] الْخُبْزِ مِنْ الْمَاءِ ( وَلَا ) بَيْعُ ( نِيئِهِ ) أَيْ الرِّبَوِيِّ ( بِمَطْبُوخِهِ ) كَلَحْمٍ نِيءٍ بِلَحْمٍ مَطْبُوخٍ مِنْ جِنْسِهِ ، لِأَخْذِ النَّارِ مِنْ الْمَطْبُوخِ .

( وَلَا ) بَيْعُ ( أَصْلِهِ ) كَعِنَبٍ ( بِعَصِيرِهِ ) كَبَيْعِ لَحْمٍ بِحَيَوَانٍ مِنْ جِنْسِهِ ( وَلَا ) بَيْعُ ( خَالِصِهِ ) أَيْ الرِّبَوِيِّ كَلَبَنٍ بِمَشُوبِهِ ( أَوْ مَشُوبِهِ بِمَشُوبِهِ ) لِانْتِفَاءِ التَّسَاوِي أَوْ الْجَهْلِ بِهِ ( وَلَا ) nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ ( رَطْبِهِ ) أَيْ الْجِنْسِ الرِّبَوِيِّ ( بِيَابِسِهِ  كَرُطَبٍ ) بِتَمْرٍ وَعِنَبٍ بِزَبِيبٍ لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ { nindex.php?page=hadith&LINKID=3372أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ ؟ فَقَالَ أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إذَا يَبِسَ ؟ قَالُوا نَعَمْ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ } " رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ وَأَبُو دَاوُد ( وَلَا ) nindex.php?page=treesubj&link=5400بَيْعُ ( الْمُحَاقَلَةِ )  لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ مَرْفُوعًا { nindex.php?page=hadith&LINKID=38542نَهَى عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=4708_4709الْمُحَاقَلَةِ   } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ( وَهِيَ بَيْعُ الْحَبِّ ) كَالْبُرِّ وَالشَّعِيرِ ( الْمُشْتَدِّ فِي سُنْبُلِهِ بِجِنْسِهِ ) لِلْجَهْلِ بِالتَّسَاوِي وَكَذَا nindex.php?page=treesubj&link=5428بَيْعُ قُطْنٍ فِي أُصُولٍ بِقُطْنٍ  فَإِنْ لَمْ يَشْتَدَّ الْحَبُّ وَبِيعَ وَلَوْ بِجِنْسِهِ لِمَالِكِ الْأَرْضِ أَوْ بِشَرْطِ الْقَطْعِ صَحَّ إنْ انْتَفَعَ بِهِ