ويصح وقف عبده على حجرة النبي صلى الله عليه وسلم  لإخراج ترابها . وإشعال قناديلها وإصلاحها لا لإشعالها وحده وتعليق ستورها الحرير والتعليق وكنس الحائط ونحو ذلك ذكره في الرعاية ، وأبطل  ابن عقيل  وقف ستور لغير الكعبة    . لأنه بدعة وصححه ابن الزاغوني  فيصرف لمصلحته . ذكره ابن الصيرفي    . وأفتى  أبو الخطاب  بصحته وينفق ثمنها على عمارته ولا يستر . لأن الكعبة  خصت بذلك كالطواف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					