( وتسن ) الوصية . ( لمن ترك خيرا )  لقوله تعالى {    : كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية    } فنسخ الوجوب وبقي الاستحباب . ويؤيده حديث  ابن ماجه  عن  ابن عمر  مرفوعا { يقول الله تعالى : يا ابن آدم  جعلت لك نصيبا من مالك حين أخذت بكظمك لأطهرك وأزكيك   } " ( وهو ) أي الخير ( المال الكثير عرفا ) فلا يتقدر بشيء ( بخمسه ) أي خمس ماله متعلق ب تسن . روي عن  أبي بكر   وعلي    . قال  أبو بكر    " رضيت بما رضي الله تعالى به لنفسه " يعني في قوله تعالى { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول    } 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					