( وإن اختلط ) من يصلى عليه بغيره    ( أو اشتبه من يصلى عليه بغيره ) كأن اختلط موتى مسلمون وكفار ولم يتميزوا بانهدام سقف ونحوه    ( صلى على الجميع ، ينوي بالصلاة من يصلى عليه ) منهم ، وهم المسلمون لوجوب الصلاة عليهم ولا طريق لها غير ذلك ( وغسلوا وكفنوا ) كلهم لأن الصلاة عليهم لا تمكن إلا بذلك ، إذ الصلاة على الميت لا تصح حتى يغسل ويكفن مع القدرة . 
وسواء كانوا بدار حرب أو إسلام ، قل  [ ص: 367 ] المسلمون منهم أو كثروا ( وإن أمكن عزلهم ) عن مقابر المسلمين والكفار دفنوا منفردين ( وإلا ) بأن لم يمكن عزلهم ( دفنوا معا ) لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					